ذكرت وكالة أنباء "ايه ان بي" الهولندية الخميس 27-3-2008 أن الفيلم المسيء للإسلام الذي
أعده النائب الهولندي اليميني المتشدد غيرت فيلدرز، وأثار تهديدات تجاه بلاده، بات متوفرا على
الإنترنت.
وكان فيلدرز مؤسس حزب الحرية (9 نواب من 150) أعلن في الخريف عن نيته إعداد فيلم قصير
يظهر ما زعم أنه الطابع "الفاشي" للقرآن الكريم، مطالبا بحظره بعد أن قارنه بكتاب الزعيم النازي
ادولف هتلر "كفاحي".
وأعربت دول مسلمة كإيران ومصر عن امتعاضها عند إعلان المشروع, مهددة هولندا بمقاطعة
اقتصادية ومدينة "التهجمات المجانية" على الدين الحنيف، فيما دعت جمعيات مسلمة هولندية
المؤمنين إلى الهدوء، طالبة منهم عدم الرد على الاستفزاز.
وحاولت الحكومة عدة مرات بلا جدوى إقناع فيلدرز بالعودة عن مشروعه، خشية اندلاع أزمة على
غرار ما حدث اثر نشر الصحافة الدنماركية رسوما مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وكان شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي أعرب عن استيائه الشديد من رسالة تسلمها في 24 مارس/
آذار الحالي من وزير الخارجية الهولندي يؤكد فيها عدم استطاعة حكومته منع فيلم "فتنة" المسئ
للقرآن الكريم والرسول، وأنه سيتم عرضه كما هو مقرر، على أن تتخذ الإجراءات القانونية بعد ذلك.
وقال طنطاوي موجها كلامه لسفير هولندا في القاهرة تشيرد دى زفان الذي سلمه الرسالة في
مكتبه "يجب وقف عرض هذا الفيلم ولايمكن بأي حال من الأحوال السكوت أو الانتظار حتى يتم
عرضه لأننا لانقبل ذلك مطلقا".
وطلب منه ضرورة التحرك السريع على كافة المستويات لوقف عرض هذا الفيلم وإلا ستكون
العواقب وخيمة، على حسب قوله للسفير الهولندي.
وأضاف طنطاوى "نحن كمسلمين نحترم جميع الأديان والأنبياء والرسل ولن نقبل مطلقا أن يسيئ
أي فرد إلى ديننا ورسولنا الكريم أو أي دين سماوي، مشددا على ضرورة ممارسة الحكومة
الهولندية لكافة أشكال الضغوط على عضو البرلمان "جيرت فيلدرز" زعيم حزب الحرية اليميني
المتطرف لمنعه من عرض الفيلم".
تجدر الإشارة إلى أن الشركة الأمريكية المزودة لخدمة الإنترنت Network Solutions
أعلنت في وقت سابق أنها أغلقت الموقع الإلكتروني الذي حجزه النائب الهولندي اليميني لبث فيلمه
المعادي للإسلام، كما يشار إلى أن فيلدرز يخضع لحماية مشددة من الشرطة بعد اغتيال المخرج
ثيو فان غوخ في نوفمبر/تشرين الثاني بيد مهاجر مغربي, لاخراجه فيلما يتضمن إساءات للإسلام.
أعده النائب الهولندي اليميني المتشدد غيرت فيلدرز، وأثار تهديدات تجاه بلاده، بات متوفرا على
الإنترنت.
وكان فيلدرز مؤسس حزب الحرية (9 نواب من 150) أعلن في الخريف عن نيته إعداد فيلم قصير
يظهر ما زعم أنه الطابع "الفاشي" للقرآن الكريم، مطالبا بحظره بعد أن قارنه بكتاب الزعيم النازي
ادولف هتلر "كفاحي".
وأعربت دول مسلمة كإيران ومصر عن امتعاضها عند إعلان المشروع, مهددة هولندا بمقاطعة
اقتصادية ومدينة "التهجمات المجانية" على الدين الحنيف، فيما دعت جمعيات مسلمة هولندية
المؤمنين إلى الهدوء، طالبة منهم عدم الرد على الاستفزاز.
وحاولت الحكومة عدة مرات بلا جدوى إقناع فيلدرز بالعودة عن مشروعه، خشية اندلاع أزمة على
غرار ما حدث اثر نشر الصحافة الدنماركية رسوما مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وكان شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي أعرب عن استيائه الشديد من رسالة تسلمها في 24 مارس/
آذار الحالي من وزير الخارجية الهولندي يؤكد فيها عدم استطاعة حكومته منع فيلم "فتنة" المسئ
للقرآن الكريم والرسول، وأنه سيتم عرضه كما هو مقرر، على أن تتخذ الإجراءات القانونية بعد ذلك.
وقال طنطاوي موجها كلامه لسفير هولندا في القاهرة تشيرد دى زفان الذي سلمه الرسالة في
مكتبه "يجب وقف عرض هذا الفيلم ولايمكن بأي حال من الأحوال السكوت أو الانتظار حتى يتم
عرضه لأننا لانقبل ذلك مطلقا".
وطلب منه ضرورة التحرك السريع على كافة المستويات لوقف عرض هذا الفيلم وإلا ستكون
العواقب وخيمة، على حسب قوله للسفير الهولندي.
وأضاف طنطاوى "نحن كمسلمين نحترم جميع الأديان والأنبياء والرسل ولن نقبل مطلقا أن يسيئ
أي فرد إلى ديننا ورسولنا الكريم أو أي دين سماوي، مشددا على ضرورة ممارسة الحكومة
الهولندية لكافة أشكال الضغوط على عضو البرلمان "جيرت فيلدرز" زعيم حزب الحرية اليميني
المتطرف لمنعه من عرض الفيلم".
تجدر الإشارة إلى أن الشركة الأمريكية المزودة لخدمة الإنترنت Network Solutions
أعلنت في وقت سابق أنها أغلقت الموقع الإلكتروني الذي حجزه النائب الهولندي اليميني لبث فيلمه
المعادي للإسلام، كما يشار إلى أن فيلدرز يخضع لحماية مشددة من الشرطة بعد اغتيال المخرج
ثيو فان غوخ في نوفمبر/تشرين الثاني بيد مهاجر مغربي, لاخراجه فيلما يتضمن إساءات للإسلام.