elshaml
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
elshaml

رياضة اسلاميات خدمات المحمول


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

صحفي جزائري يعرض "فتنة" المسيء للإسلام على موقعه

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

sherif 77

sherif 77
عضو ذهبى
عضو ذهبى

قام صحفي جزائري مقيم في باريس بوضع رابط لفيلم "فتنة" المسيء للإسلام على موقعه الإلكتروني الخاص، مبررا قراره بأن "الفيلم مطابق للصورة التي يقدمها المتطرفون الإسلاميون".

وقال محمد سيفاوي الذي يعيش في باريس حاليا في موقعه الإلكتروني: إنه شاهد الفيلم بعد الضجة التي أثيرت حوله حتى قبل صدوره، لكنه بعد مشاهدته لم يلاحظ فيه أية إساءة، وأنه "لا يحمل أية رسالة عنصرية ضد الإسلام، بل إنه يعرض صورة هؤلاء القتلة البرابرة الذين لا يستطيعون العيش في عالم متحضر".


مشاهد صادمة.. ليست في الفيلم!

ومضى سيفاوي يقول: "ما صدمني فعلا ليس فيلم النائب الهولندي غيرت فيلدرز، وإنما صور الحقد والرعب التي تصدر عن هؤلاء السلفيين الفاشيين"، مواصلا تبرير قرار نشر فيلم "فتنة" بالقول "ما يجعلني أثور هو أحمدي نجاد الذي يقود الإيرانيين والعالم إلى الفناء.. ما يجعلني أصدم وأثور معا هي صور الجثث الناتجة عن الموت الجنوني على يد جنود الشيطان"، يقصد العمليات الانتحارية.

وفيما يشبه "انتقادا" للفيلم، قال سيفاوي: إن "المخرج تعمد إخفاء حقيقة أن الضحايا الأوائل لـ(البربرية الإسلامية) هم المسلمون، فضلا عن كونه اتهم كل المسلمين المقيمين في أوروبا بأنهم خطر داهم".

لكنّ جزائريين كثيرين شاهدوا الفيلم عبر الإنترنت بدافع الفضول قالوا لـ"العربية.نت": إن فكرته الرئيسة هي اتهام المسلمين والقرآن بـ"الإرهاب والتطرف، وأن القرآن هو أيديولوجية العنف"، وأكثر ما أثارهم هو أن "ترجمة الآيات القرآنية المتضمنة في الفيلم تمت بطريقة مشوهة ومجردة من سياق ذكرها في القرآن".


رابط آخر للرسوم الكاريكاتورية الدانماركية

ولم يكتف الصحفي سيفاوي ببث الفيلم على موقعه الشخصي، بل أعاد نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- وأفرد لها زاوية ظاهرة على يسار مدونته، ولم يقدم سيفاوي أي تبرير لنشرها على موقعه الخاص.


من هو محمد سيفاوي؟

ومحمد سيفاوي هو صحفي جزائري اشتغل على إنجاز تقارير صحفية تهتم بالحركات الجهادية في الجزائر، قبل أن ينتقل في بداية التسعينيات إلى باريس هربا من تهديدات بقتله.

واشتهر سيفاوي بإنجاز تقارير باستعمال كاميرا خفية عن شبكات دعم الحركات الجهادية في أوروبا تم عرضها خصوصا على قناة "أم 6" الفرنسية، كما أنجز تحقيقات عن أتباع بن لادن في أفغانستان، وموطن الزرقاوي في الأردن، وصوّر انتفاضات الضواحي الباريسية أيضا، وسيفاوي مشهور كذلك بمعاداته للإخوان المسلمين، وسبق أن وصف طارق رمضان بأنه "نازي".

ونظرا للعداوات التي خلقها بكتاباته وأفلامه فهو يعيش حاليا تحت حراسة أمنية مشددة، ويغيّر مرارا مقر إقامته بباريس.

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى