الحمدلله وصلى الله وسلم على رسول الله وبعد:
الكبر هو ما عرّفه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: (بَطَرُ الحَقِّ وغَمْطُ الناس) رواه مسلم، ومعنى بطر الحق أي رد الحق على قائله مع العلم بأن الصواب مع القائل لنحو كون القائل صغير السن، فيستعظم أن يرجع إلى الحق من أجل أن قائله فقير أو صغير السن أو لأن الذي رَدّ عليه من الخاملين، أي ليس من المشهورين البارزين والذي رُدَّ عليه من البارزين.
وغمط الناس أي ازدراؤهم واحتقارهم واستصغارهم، كأن يتكبر على الفقير وينظر إليه نظر احتقار أو يترفع عليه في الخطاب.
والكبر من معاصي القلب ومعاصي القلب كثيرة، والرسول يقول: (أَلا وإنَّ في الجسد مُضغةً إذا صَلَحَت صَلَحَ الجسدُ كلُه وإذا فَسَدَتْ فسدَ الجَسَدُ كُلُّه ألا وهِيَ القلبُ) رواه البخاري ومسلم. فالذي يموت ولم يتب من هذا الداء فهو تحت مشيئة الله عز وجل إن شاء الله عذّبه وإن شاء غفر له ولو عذّبه لا يخلّده في نار جهنم.
ومعنى كلام النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يَدخُلُ الجنةَ من كان في قَلبِه مِثقالُ ذَرَّةٍ مِن كِبْر) رواه الترمذي. أي لا يدخلها مع الأولين _ إن لم يتب إلى الله .
والله تعالى اعلم واحكم
الكبر هو ما عرّفه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: (بَطَرُ الحَقِّ وغَمْطُ الناس) رواه مسلم، ومعنى بطر الحق أي رد الحق على قائله مع العلم بأن الصواب مع القائل لنحو كون القائل صغير السن، فيستعظم أن يرجع إلى الحق من أجل أن قائله فقير أو صغير السن أو لأن الذي رَدّ عليه من الخاملين، أي ليس من المشهورين البارزين والذي رُدَّ عليه من البارزين.
وغمط الناس أي ازدراؤهم واحتقارهم واستصغارهم، كأن يتكبر على الفقير وينظر إليه نظر احتقار أو يترفع عليه في الخطاب.
والكبر من معاصي القلب ومعاصي القلب كثيرة، والرسول يقول: (أَلا وإنَّ في الجسد مُضغةً إذا صَلَحَت صَلَحَ الجسدُ كلُه وإذا فَسَدَتْ فسدَ الجَسَدُ كُلُّه ألا وهِيَ القلبُ) رواه البخاري ومسلم. فالذي يموت ولم يتب من هذا الداء فهو تحت مشيئة الله عز وجل إن شاء الله عذّبه وإن شاء غفر له ولو عذّبه لا يخلّده في نار جهنم.
ومعنى كلام النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يَدخُلُ الجنةَ من كان في قَلبِه مِثقالُ ذَرَّةٍ مِن كِبْر) رواه الترمذي. أي لا يدخلها مع الأولين _ إن لم يتب إلى الله .
والله تعالى اعلم واحكم