elshaml
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
elshaml

رياضة اسلاميات خدمات المحمول


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

نِعْمَ الْمُذَكِّرِ السُّبْحَة

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

سوزان سوزان


عضو ذهبى
عضو ذهبى

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحبه وسلم اما بعد:
فقد قال نبينا عليه السلام :عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس واعقدن عليها بالانامل فانهن مسؤلات مستنطقات.ومعنى التقديس اي تنزيه الله تعالى
وليس معنى هذا الحديث تحريم استعمال السبحة والقول ببدعيتها اذ ورد الترغيب باستعمالها واما البدعة فهي كل ما استحدث على غير مثال سابق
واما الادلة على جواز استعمال السبحة فهي:

-عن صَفِيَّةَ بنت حيي رضي الله عنها قالت : دَخَلَ عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَبَيْنَ يَدَيَّ أَرْبَعَةُ آلاَفِ نَوَاةٍ أُسَبِّحُ بِهَا ، فَقُلْتُ : لَقَدْ سَبَّحْتُ بِهَذِهِ ، فَقَالَ : « أَلاَ أُعَلِّمُكِ بِأَكْثَرَ مِمَّا سَبَّحْتِ بِهِ » فَقُلْتُ : بَلَى عَلِّمْنِي ، فَقَالَ : « قُولِي : سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ خَلْقِهِ » .أخرجه الترمذي وصححه الحاكم ووافقه الذهبي .
-وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه دخل مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم عَلَى امْرَأَةٍ وَبَيْنَ يَدَيْهَا نَوًى أَوْ حَصًى تُسَبِّحُ بِهِ فَقَالَ : « أُخْبِرُكِ بِمَا هُوَ أَيْسَرُ عَلَيْكِ مِنْ هَذَا أَوْ أَفْضَلُ ؟ قولي : سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي الأَرْضِ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مِثْلُ ذَلِكَ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ » أخرجه أبو داود والترمذي وحسنه والنسائي وابن ماجه وصححه ابن حبان والحاكم .
- وعن القاسم بن عبد الرحمن قال : كانَ لأبي الدَّرْدَاءِ نَوًى مِنْ نَوَى الْعَجْوَةِ في كِيسٍ ، فَكَانَ إِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ أَخْرَجَهُنَّ وَاحِدةً يُسَبِّحُ بِهِنَّ حَتَّى يَنْفَدْنَ . أخرجه أحمد في الزهد بسند صحيح .
- وعَنْ أَبِى نَضْرَةَ الغفاري قال : حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ طُفَاوَةَ قَالَ : تَثَوَّيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ بِالْمَدِينَةِ ، فَلَمْ أَرَ رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم أَشَدَّ تَشْمِيرًا وَلاَ أَقْوَمَ عَلَى ضَيْفٍ مِنْهُ ، فَبَيْنَمَا أَنَا عِنْدَهُ يَوْمًا وَهُوَ عَلَى سَرِيرٍ لَهُ وَمَعَهُ كِيسٌ فِيهِ حَصًى أَوْ نَوًى وَأَسْفَلُ مِنْهُ جَارِيَةٌ لَهُ سَوْدَاءُ وَهُوَ يُسَبِّحُ بِهَا ، حَتَّى إِذَا أَنْفَدَ مَا فِي الْكِيسِ أَلْقَاهُ إِلَيْهَا فَجَمَعَتْهُ فَأَعَادَتْهُ فِي الْكِيسِ فَدَفَعَتْهُ إِلَيْهِ . أخرجه أبو داود والترمذي وحسنه والنسائي .
- وعن نعيم بن المحرر بن أبي هريرة عن جده أبي هريرة رضي الله عنه أنه كان له خَيْطٌ فِيه أَلْفَا عُقْدَةٍ ، فَلاَ يَنَامُ حَتَّى يُسَبِّحَ بِهِ . أخرجه عبد الله بن الإمام أحمد في زوائد الزهد وأبو نعيم في الحلية . وروي مثل ذلك عن سيدنا سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ، وأبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، وأبي صفية مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، والسيدة فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام وغيرهم من الصحابة والتابعين . وقد صنف في مشروعية الذكر بالسبحة جماعة من العلماء منهم الحافظ جلال الدين السيوطي في رسالته " المنحة في السبحة " ، والشيخ محمد بن علان الصديقي وسماها " إيقاد المصابيح لمشروعية اتخاذ المسابيح " ، والعلامة أبو الحسنات اللكنوي في رسالة بعنوان " نزهة الفكر في سبحة الذكر " .
قال الحافظ السيوطي رحمه الله تعالى بعد أن ذكر هذه الأحاديث والآثار وغيرها : " فلو لم يكن في اتخاذ السبحة غير موافقة هؤلاء السادة ، والدخول في سلكهم ، والتماس بركتهم ، لصارت بهذا الاعتبار من أهم الأمور وآكدها ، فكيف بها وهي مُذَكِّرة بالله تعالى ؛ لأن الإنسان قل أن يراها إلا ويذكر الله ، وهذا من أعظم فوائدها ، وبذلك كان يسميها بعض السلف رحمه الله تعالى .ولم ينقل عن أحد من السلف ولا من الخلف المنع من جواز عد الذكر بالسبحة ، بل كان أكثرهم يعدونه بها ولا يرون ذلك مكروها " اه .

قال المناوي في فيض القدير عند ذكر التسبيح بالأنامل:
رؤي بيد الجنيد سبحة فقيل له: مثلك يمسك بيده سبحة فقال: طريق وصلت به إلى ربي لا أفارقه وفي رواية عنه شيء استعملناه في البدايات لا نتركه في النهايات أحب أن أذكر اللّه بقلبي ويدي ولساني ولم ينقل عن أحد من السلف ولا الخلف كراهتها.وقال البناني في تحفة أهل الفتوحات ص28:
قد علمت يا أخي أن اتخاذ السبحة للذكر مما لا خلاف فيه بين العلماء. انتهى

وفي الحاوي للفتاوي للسيوطي قال:
ولم ينقل عن أحد من السلف ولا من الخلف المنع من جواز عد الذكر بالسبحة بل كان أكثرهم يعدونه بها ولا يرون في ذلك مكروهًا انتهى.وفي مرقاة المفاتيح للقاري:
قال ابن حجر: والروايات في التسبيح بالنوى والحصى كثيرة عن الصحابة وبعض أمهات المؤمنين بل رءاها عليه السلام وأقر عليها.انتهى
والله تعالى اعلم واحكم

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى